Sunday, December 5, 2021

ويل للضعيف

 


رسم سلطان النفط حاكم كاك هاويت خطّة في غاية الإحكام بهدف ضمّ إمارة مندهامة والاستيلاء على الماء الثمين الذي لا تملك مورداً غيره. عناصر هذه الخطّة:


- إثنان من العملاء المجرمين أوكل إليهما اغتيال الصبي رشيد آل هويلدة وبفضّل أن يتمّ ذلك قبل وصوله إلى الخليج العربي - الفارسي للتربّع على عرش أجداده.

- الأسلحة الفتّاكة التي اشتراها السلطان بأغلى الأثمان عن طريق أحد الوسطاء من شركات غربيّة.

- "الثوّار" - بالأحرى المتمرّدين - الذين موّلهم وسلّحهم داخل مندهامة. 


فشلت مخطّطات السلطان الجهنّميّة للأسباب التالية:


- وصل رشيد سالماً إلى إمارته وأحد عوامل سلامته غباء القتلة الذين استأجرهم السلطان (كما هو الحال عادة في الأقاصيص والحواديت المصوّرة للشبيبة).

- فساد الأسلحة الباهظة الكلفة التي اشتراها السلطان. بعيداً عن الخيال ليست الأسلحة التي تشتريها الدول الغنيّة الضعيفة - كبعض المحميّات التي نعرفها جميعاً - بالضرورة فاسدة ولكنّها إلى حدّ كبير عديمة الجدوى اللهمّ كنوع من الخوّة - الأتاوة التي تدفعها هذه الكيانات عن يد وهي صاغرة لحماتها من الأجانب. بالطبع تشكّل هذه الألعاب الخطرة وسيلة ثراءٍ سريع لحفنة من الوسطاء المحلييّن والغرباء. 

- وفاء "جيش" رشيد المكون من البدو السبعة (الصورة الملحقة) + مستشاره الوفي ابراهيم. 

- أخيراً - وبالتأكيد ليس آخراً - شهامة بطلنا Martin Milan حامي المضطهدين ومغيث الملهوفين الذي دافع عن حقوق رشيد من البداية إلى النهاية.  


ختاماً تنتهي الرواية بانتصار الحقّ وخذلان الباطل رغم التفوق الطاغي لهذا الأخير عدداً وعدّةً أمّا في عالم الواقع فويل للضعيف!




الأمير والبدو السبعة


مندهامة وكاك هاويت

 

كاك هاويت ترحّب بكم


الماء والبترول


نفط وماء وسلاح

No comments:

Post a Comment