Tuesday, December 7, 2021

التربة الأيدكينيّة

 


المراجع من الأقدم إلى الأحدث:


ذكرها ابن طولون في القلائد الجوهريّة فقال: "ومنها التربة الأيدكينيّة * غربي الركنيّة في صفّها إنشاء الأمير بدر الدين داود بن أيدكين الصالحي متولّي قلعة بصرى من قبل السلطان الصالح إسماعيل بن الملك العادل وتوفّي في مستهلّ سنة ثلاثين وستّمائة ** وهي تربة معظّمة في واجهتها أربعة حجارة سود محرمة". 


* أو الأيدكريّة نسبة لداود بن أيدكر.

** الموافق ١٢٣٣ للميلاد.  


الآثار الإسلاميّة في مدينة دمشق (Wulzinger & Watzinger  في DN XI b الصفحة ٢٨٤ من تعريب قاسم طوير): "تربة يعلوا بابها لوحة حجريّة تحمل ستّة أسطر تذكر اسم إسماعيل العادل وتاريخ سنة ٦٣٠ للهجرة. يخترق أعلى الواجهة الحجريّة البسيطة أربع نوافذ بازلتيّة". 


علّق عبد القادر ريحاوي في مطلع ثمانينات القرن العشرين: "هدمت واجهة البناء منذ ثلاثين عاماً ونقلت نوافذها المذكورة إلى حديقة المتحف الوطني".


نأتي أخيراً إلى قتيبة الشهابي ومعجم دمشق التاريخي: "كانت في الصالحيّة فوق نهر يزيد إلى الجنوب المجاور للمدرسة الركنيّة". الباقي نقل عن ابن طولون. 


نشرت الصورة الملحقة عام ١٩٢٤ في W & W أمّا تاريخ التقاطها فيعود على الأرجح إلى الحرب العالميّة الأولى.









 Karl Wulzinger Carl Watzinger. Damaskus, die Islamische Stadt. Walter de Gruyter 1924.

No comments:

Post a Comment