Sunday, April 4, 2021

المدرسة الشبليّة البرّانيّة: الموقع‎

 

وصف المستشرق الفرنسي Jean Sauvaget عام ١٩٤٨ أنقاضاً مهجورة بين البساتين شمال دمشق قرب المدرستين البدريّة والحافظيّة ونوّه بمحاولة لترميم بعض ما تبقّى منها بمبادرة خاصّة. 


نعرف هويّة الضريح بفضل شاهدته التي تحمل اسم شبل الدولة كافور الحسامي وهو خصيّ أسود من وفيّات رجب ٦٢٣ (الموافق تمّوز ١٢٢٦ للميلاد). نسبة الحسامي إلى حسام الدين لاجين ابن ستّ الشام (أخت صلاح الدين). 


نعاين على المخطّط الملحق المعالم الآتية:


١. المدرسة الشبليّة.

٢. الخانقاه الشبليّة. 

٣. المدرسة البدريّة. 

٤. جسر كحيل. 





ذكرت المصادر التاريخيّة أنّ  الخانقاه الشبليّة أو خانقاه كافور كانت في الأصل داراً له أوقفها على المتصوّفين. عثر على النقش التأسيسي للخانقاه شمال الأنقاض المذكورة أعلاه مباشرة (رقم ٢ على المخطّط الملحق). من الواضح أنّ هذه الكتابة تواجدت على ساكف باب وأنّ هذا الباب ينتمي لبناء مستقلّ عن البناء فوق الضريح. تدلّنا بعض الأحجار القديمة التي لا زالت في مكانها الأصلي على موقع هذا البناء على الطرف الآخر من الدرب المحاذي لواجهة التربة وبالتالي فالبناء الشمالي هو الخانقاه أمّا الجنوبي فهو المدرسة-التربة الشبليّة البرّانيّة وكلاهما يقعان إلى الشمال من جسر كحيل (بضمّ الكاف وفتح الحاء) على جسر ثورا. 


للحديث بقيّة.  





أكرم حسن العلبي. خطط دمشق. دار الطبّاع ١٩٨٩


المدرسة الشبليّة


المدرسة الشبليّة البرّانيّة


معالم دمشق الأيّوبيّة


جسر كحيل والجسر الأبيض






 


Jean Sauvaget. Les monuments ayyoubides de Damas


No comments:

Post a Comment