Thursday, May 19, 2022

مقام يوحنّا المعمدان

 


البنية الوحيدة البارزة في القسم الشرقي للممرّ المركزي في جامع بني أميّة كناية عن كشك وضريح يوحنّا المعمدان الذي يبجّله المسلمون تماماً كما يفعل المسيحيّون. 


ترتكز هذه المنشأة الغير مألوفة على أساس مربّع وتحتوي على منصّة نعش مختبئة وراء نوافذ جميلة النحت تحت قبّة ترتكز طاستها البصليّة الشكل على أعمدة قصيرة. تحيط شموع صفراء تبلغ سماكتها ربع المتر وارتفاعها ثلاثة أمتار بمدخل المقام وجانبيّ الضريح. هذه الشموع مغروسة في حوامل معدنيّة.   


تتدلّى ثريّا معدنيّة معلّقة بالسقف بواسطة سلك طويل أمام القبر. تحمل هذه الثريّا لمبات كهربائيّة وكانت في الماضي تنوء تحت وطأة شموع لا عدد لها ولا حصر. 


مطهر المقام أشبه بأقاصيص الجنّ خلال احتفالات العيد عندما يتلألأ الحرم بالأنوار الكهربائيّة التي تندمج مع الألوان الزاهية للسجاجيد الكثيرة والزخارف المذهّبة لضريح القدّيس يوحنّا وفسيفساء العضائد الرخاميّة للمجاز المعترض لترسم لوحة رائعةً قلّ نظيرها.






دمشق عام ١٩١٩


روّاد دمشق الألمان


زيارة جامع بني أميّة الكبير


واجهة ومدخل حرم الجامع الأموي


سجّاد الجامع الأموي


مقام السيّد يحيى






Hans von KieslingDamaskus, altes und neues aus Syrien

No comments:

Post a Comment