حمّام الرفاعي: مقدّمة

 

حمّام عثماني في الميدان الوسطاني جزماتيّة شرق الشارع العامّ (الخريطة الملحقة). 

استمدّ الرفاعي الماء من الداراني والقنوات عندما وصفه Écochard & Le Cœur قبل ثمانين عاماً وكان مزوّداً بالكهرباء يستقبل الزبائن من الرجال والنساء ليلاً نهاراً بتعرفة خمسة قروش أمّا الأجرة السنويّة التي دفعها المستثمر فبلغت أربعمائة وخمسين من الليرات (أرقام عام ١٩٤٠). 

أصيب الحمّام بأضرار من جرّاء القصف الفرنسي عام ١٩٢٥ وجدّده بعدها رضا العابد (كيّال). استمرّ نشاطه حتّى أوائل خمسينات القرن الماضي عندما تحوّل إلى مياه البئر للاستعمالات العامّة والفيجة للشرب وإن استمرّ في الاعتماد على القمامة للوقود. 

أغلق الحمّام لاحقاً وطلب أصحابه هدمه بغية تحويله إلى عمارة سكنيّة ولحسن الحظّ رفض هذا الطلب على خلفيّة تسجيله لدى المديريّة العامّة للآثار والمتاحف (العلبي وكيّال). 

آخر ما حرّر إعادة فتح الحمّام لاحقاً وهو اليوم (؟) ناشط له موقع على الفيس وإن خفّت الحركة عليه مؤخّراً.

الصورة الملّونة من موقع الحمّام على الفيس والأبيض والأسود عن كيّال. 

منير كيّال. الحمّامات الدمشقيّة. الطبعة الثانية ١٩٨٦

أكرم حسن العلبي. خطط دمشق. دار الطبّاع ١٩٨٩

Michel Écochard & Claude Le Coeur. Les Bains de Damas : Monographies architecturales. Imprimerie catholique 1942-1943.

Bain ar-Rifāʿi en 1940: données générales