Monday, September 19, 2022

حمّام العيلاني


لا يتجاوز ذكر هذا الحمّام لدى Écochard & le Cœur القول أنّه تواجد في العقيبة واستمدّ مياهه من تورا قبل أن يغلق حوالي عام ١٩١٠ ليتحوّل إلى معمل للمياه الغازيّة. بالطبع لم يتعرّض له كيّال في دراسته اللاحقة للبحث الفرنسي وبالتالي اعتمدت في هذا المنشور بالدرجة الأولى على العلبي (ص ٥٢٦) الذي حدّد موقعه بين بابيّ الفرج والفراديس (شمال وخارج السور كما نرى على الخريطة الفرنسيّة)  وحدّد تاريخ مباشرة البناء في أواخر العام ٧٩٩ للهجرة (١٣٩٧ للميلاد) وذلك استناداً إلى الأسدي ابن قاضي شهبة (١٣٧٧-١٤٤٨). 


الحمّام إذاً مملوكي يعزى حسب المصدر الأخير للأمير أسنبغا العلائي وكان وقفاً على الزاوية اليونسيّة. "العيلاني" على الأغلب تصحيف عن الأصل. 


تحوّل الموقع بالنتيجة إلى مرآب سيّارات ومحلّ لبيع الحديد المستعمل ولا أثر له اليوم. لا يوجد على علمي أي صور لهذا الحمّام ولا عجب في آبدةٍ فقد وظيفتها منذ أكثر من مائة عام.






أكرم حسن العلبي. خطط دمشق. دار الطبّاع ١٩٨٩






Michel Écochard & Claude Le Coeur. Les Bains de Damas : Monographies architecturales. Imprimerie catholique 1942-1943. 

No comments:

Post a Comment