حمّام عثماني أدرجه Écochard & Le Cœur تحت باب الحمّامات ذات التاريخ الافتراضي وإن رجّحا أنّه يعود إلى نهاية القرن الرابع عشر للميلاد.
الموقع الميدان السلطاني مقابل الجامع الكريمي. أصيب الحمّام بأضرار أثناء القصف الفرنسي عام ١٩٢٥ وجدّدته (كيّال ص ٢٠٢) الحاجّة حسيبة بنت سليم النوري. على باب الحمّام لافتة كتب عليها:
من يطلب العافية من الربّ فليقصد حمّام الدرب
مصدر المياه تاريخيّاً الداراني والقنوات. استقبل الحمّام الزبائن من النساء والرجال ليلاً نهاراً عام ١٩٤٠ عندما كانت تعرفة الدخول خمسة قروش أمّا الأجرة السنويّة التي دفعها المستثمر فبلغت أربعمائة وخمسين من الليرات.
أرفق كيّال (١٩٨٦) صورتين بالأبيض والأسود لهذا الحمّام وذكر أنّه تحوّل إلى استعمال مياه البئر وعين الفيجة بعد انقطاع عدّانه كما حلّ المازوت وقوداً فيه محلّ القمامة وروث الحيوانات ونشارة الخشب وأضاف أنّه يستقبل الرجال فقط.
أفاد العلبي (١٩٨٩) أنّ الحمّام أغلق منذ "فترة وجيزة" ونستنتج من هذه العبارة أنّه كان ناشطاً عندما صدرت الطبعة الثانية من دراسة كيّال قبل العلبي بثلاث سنوات.
تلطّف الصديق العزيز الأستاذ أسامة مهدي الحفّار فسمح لي باستعمال الصورة الملوّنة الملحقة من العام ١٩٧٧. أزيل الحمّام ١٩٩٣-١٩٩٤ (الدكتور بسّام ديّوب واللقطة الجويّة عنه مع خالص الشكر).
أكرم حسن العلبي. خطط دمشق. دار الطبّاع ١٩٨٩
منير كيّال. الحمّامات الدمشقيّة. الطبعة الثانية ١٩٨٦
Michel Écochard & Claude Le Coeur. Les Bains de Damas : Monographies architecturales. Imprimerie catholique 1942-1943.
Bain ad-Darb en 1940: données générales
No comments:
Post a Comment