أغلق هذا الحمّام أبوابه عام ١٩٣٥ وتقتصر المعلومات عنه في Écochard & Le Cœur على تحديد موقعه في الشاغور الجوّاني على الخريطة الملحقة ومصدر مياهه من بانياس والقنوات.
لم يتعرّض كيّال لهذا حمّام أمّا العلبي فقد ذكره باختصار (ص ٥١٤-٥١٥) وأثار احتمال كونه حمّام قراجا في الأعلاق الخطيرة لعزّ الدين ابن شدّاد (ص ٢٩٢ من تحقيق سامي الدهّان). النسبة للأمير قراجا الصلاحي صاحب صرخد (وفيّات ٦٠٤ للهجرة الموافق ١٢٠٧-١٢٠٨ للميلاد) وإذا صحّ هذا فمعناه أنّ الحمّام أيّوبي وإن تعذّر إثبات ذلك في غياب دراسة معماريّة وتاريخيّة مقارنة بله النقوش الكتابيّة.
لم أعثر على صور لحمّام الركاب ولا لقطات بدقّة معقولة للمنطقة التي حضنته قبل إغلاقه. أفاد العلبي أنّه تحوّل إلى "مستودعات لتجّار الدقّاقين ثمّ أقيمت العمارات حوله وتلاشى أثره".
أكرم حسن العلبي. خطط دمشق. دار الطبّاع ١٩٨٩
Michel Écochard & Claude Le Coeur. Les Bains de Damas : Monographies architecturales. Imprimerie catholique 1942-1943.
No comments:
Post a Comment