المعلومات الآتية عن Écochard & Le Cœur قبل ثمانين من الأعوام.
الموقع على الطرف الشرقي من شارع الميدان على بعد ستّين متراً من جامع منجك.
وضع الحمّام جيّد من الداخل باستثناء المشلح A الذي دمّر خلال أحداث ١٩٢٥. لا يزال الرفاعي ناشطاً يملك كافّة المكوّنات المميّزة لحمّامات دمشق بيد أنّ تحديد مخطّطه عسير ولا يتّفق مع التنظيم الداخلي للحمّام.
يهيمن الجوّاني D على سائر الحمّام. تدلّ قبوات voûtes البرّاني B والوسطاني C المفلطحة aplaties الدائريّة القاعدة بوضوح أنّ هذه المكوّنات استحدثت في فترة لاحقة للبناء الأصلي وبالتالي إذا أزلنا هاتين الردهتين نحصل على جوّاني شديد الاتّساع يشكّل وحده كامل الحمّام يلحق به فقط الردهة المسقوفة بقبّتين B1 و B2 والمراحيض E.
لا نجد بالمقارنة بين الرفاعي وبين حمّام حجّي حمزة التركي في إزنيق (المرجع الألماني أدناه) - والذي يفترض أنّه يعود للقرن الثامن عشر على أقدم تقدير - أي اختلاف سواءً في ترتيب المكوّنات أو شكل الردهات أو موقع المراحيض. نستنتج بناءً عليه أنّ حمّام الرفاعي تركيّ المخطّط نفّذه حرفيّون دمشقيّون بدلالة الزخارف الداخليّة التي تعكس التقاليد المحليّة الموروثة بطريقةٍ لا ريب فيها.
على الأرجح شكّل المشلح الأصلي في النقطة 'A مع الحمّام الحالي مجموعةً متكاملةً إذ يصعب أن نتصوّر - في حمّامٍ على هذه الدرجة من الجمال - أن يضطرّ الزبون إلى عبور المراحيض لدى مروره من المشلح إلى مكان الاستحمام كما هو الحال اليوم.
بلاط الرفاعي في حالة جيّدة شأنه في ذلك شأن القباب.
يسمح لنا الشبه بين هذا الحمّام وبين حمّام حجّي حمزة التركي أن نرجع زمن بنائهما إلى نفس العصر دون مزيد من الدقّة.
Michel Écochard & Claude Le Coeur. Les Bains de Damas : Monographies architecturales. Imprimerie catholique 1942-1943.
Karl Klinghardt, Türkische Bäder, Stuttgart, Julius Hoffman, 1927 (p. 50 fig. 57).
Bain ar-Rifāʿi en 1940: données générales
No comments:
Post a Comment