صنّفه Écochard & Le Cœur تحت باب "الحمّامات ذات التاريخ الافتراضي" ورجّحا أنّه يعود إلى القرن الرابع عشر للميلاد.
استمدّ الحمّام الماء تاريخيّاً من نهر يزيد وجرّت إليه مياه الفيجة لاحقاً ناهيك عن التحوّل من الوقود التقليدي (روث الحيوانات والقمامة ونشارة الخشب) إلى المازوت والسخّانات الحديثة. الموقع في صالحيّة دمشق (الشركسيّة، حارة المقدّم).
استقبل الحمّام النساء والرجال نهاراً فقط بتعرفة تراوحت بين الإثنين إلى الخمسة قروش عام ١٩٤٠ أمّا الأجرة السنويّة التي دفعها المستثمر فبلغت آنذاك خمسمائة وخمساً وعشرين من الليرات.
المقدّم هو الحمّام الوحيد الباقي في الصالحيّة (العلبي ص ٥٣٣) من حمّاماتها الثمانية عشر. أجريت عليه تحديثات جذريّة (كيّال والعلبي وكلا المرجعين من ثمانينات القرن الماضي) إلى أن أصبح "وقفاً على الذين لا يعرفون كيف تأتيهم الأموال أمّا أهل المنطقة الفقراء فلا مكان لهم فيه ومكانهم الطبيعي في حمّام السروجي أو حمّام أمّونة".
الصورة عن كيّال.
منير كيّال. الحمّامات الدمشقيّة. الطبعة الثانية ١٩٨٦
أكرم حسن العلبي. خطط دمشق. دار الطبّاع ١٩٨٩
حمّام المقدّم: نموذج للحمّامات الشاميّة
Michel Écochard & Claude Le Coeur. Les Bains de Damas : Monographies architecturales. Imprimerie catholique 1942-1943.
No comments:
Post a Comment