الموقع في العمارة الجوّانيّة والكلّاسة والحمّام قيد الحديث مملوكي ينسب إلى الأمير سيف الدين منجك اليوسفي الناصري والعام ١٣٧٠-١٣٧١ (العلبي ص ٥٣٤ نقلاً عن ابن صصرى).
اقتصر إسهام Écochard & Le Cœur على تحديد موقعه (الخريطة الملحقة) والتنويه أنّه استمدّ مياهه من بانياس وأنّه أغلق حوالي عام ١٩١٠ ليتحوّل إلى بيت خاصّ.
مع ذلك درسه كيّال بشكل مختصر (ص ٩٩) وزوّدنا بوصف له أو بالأحرى ما تبقّى منه (الطبعة الثانية لكتاب الحمّامات الدمشقيّة عام ١٩٨٦) وذكر أنّ بحرة البرّاني (أو ما أسماه الفرنسيّان المشلح) أزيلت ليستعمل مستودعاً للأخشاب وأنّ مصبغة شغلت الوسطاني والجوّاني في خمسينات القرن العشرين. لم يزوّدنا كيّال مع الأسف بخرائط أو صور ولم أعثر على أي لقطات أو مصوّرات لهذا الحمّام في أي مصدر إلى اليوم.
آخر من تفقّد الموقع على علمي هو العلبي (تلت "الخطط" الطبعة الثانية لدراسة كيّال بثلاث سنوات) الذي ختم بالقول أنّ "أطلال الحمّام موجودة في حارة صغيرة غير نافذة بين دار العيطة والمدرسة الحنبليّة وقد عاينّاه فوجدناه قد تحوّل إلى مستودعات وورش ولا يكاد يعرفه اليوم أحد".
كان هذا قبل ثلاث وثلاثين من الأعوام ولا أدري حال الأطلال أو الموقع اليوم.
أكرم حسن العلبي. خطط دمشق. دار الطبّاع ١٩٨٩
منير كيّال. الحمّامات الدمشقيّة. الطبعة الثانية ١٩٨٦
Michel Écochard & Claude Le Coeur. Les Bains de Damas : Monographies architecturales. Imprimerie catholique 1942-1943.
No comments:
Post a Comment