كان مراد أفندي بن محمّد القوّتلي أحد أبرز أعيان دمشق حسب الشطّي (١) وعضواً في مجلس الإدارة لعدّة سنوات وهو مذكور في سالنامه العام ١٢٨٩ (١٨٧٢ -١٨٧٣) و ١٣٠٩ (١٨٩٢) حتّى ١٣١٦ (١٨٩٨ - ١٨٩٩). لا ريب أنّ داره في سيدي عامود كانت في غاية البذخ ومع الأسف ذهبت ضحيّة القصف الفرنسي في خريف عام ١٩٢٥. ذكر Weber من زوّار هذا البيت:
- الأمير الروسي نقولا (٢).
- وليّ عهد ألمانيا الأمير فريدريخ.
- قيصر ألمانيا غليوم الثاني (٣).
نستطيع أن نضيف إلى القائمة أعلاه الجنرال غورو نفسه في مطلع عهد الانتداب نقلاً عن Poulleau.
الكارت الملحق من مجموعة الصديقة العزيزة كارول طبيب مع جزيل شكري.
(١) محمّد جميل الشطّي. أعيان دمشق في القرن الثالث عشر ونصف القرن الرابع عشر من ١٢٠١ - ١٣٥٠ للهجرة.
(٢) لم يحدّد النصّ فيما إذا كان المقصود نقولا الثاني قيصر روسيا قبل اعتلائه العرش ولا تاريخ الزيارة ولا المصدر مع الأسف.
(٣) زار غليوم الثاني دمشق عام ١٨٩٨.
Stefan Weber. Ottoman Modernity and Urban Transformation 1808-1918. Proceedings of the Danish Institute in Damascus V 2009 (Vol. I p. 64).
No comments:
Post a Comment