Monday, June 14, 2021

ما وراء المجابهة السوريّة - التركيّة


دمشق تشرين أوّل ١٩٥٧: يتوسّط الصورة عفيف البزري رئيس أركان الجيش السوري وعلى يساره أحد كبار ضبّاط الجيش المصري وعلى يمينه رئيس وزراء سوريّا صبري العسلي. كان هذا يوماً مشهوداً بالنسبة للبزري في رأي محرّر مجلّة Paris Match الذي كتب أيضاً: 


أتى إرسال الجنود المصرييّن إلى سوريّا نتيجةً لمناورات معقّدة لعب فيها رئيس الجمهوريّة شكري القوّتلي ورئيس المجلس النيابي أكرم الحوراني والملياردير خالد العظم أدواراً يصعب تمييز خفاياها ولكنّها في نهاية الحساب ليست ذات بال. الأمر الوحيد المهمّ هو النيّة خلف هذه النزهة البحريّة الاستثنائيّة من الإسكندريّة إلى اللّاذقيّة (*) التي أتت لتأجيج ما يمكن اعتباره أحد أكثر  الصراعات المختلقة زيفاً في التاريخ المليء بالجرائم الديپلوماسيّة. يتلخّص هذا الصراع في مجابهة بين سوريّا المدعومة من قبل الاتّحاد السوڤييتي من جهة وتركيّا وورائها الولايات المتّحدة الأمريكيّة من جهة ثانية.  




(*) أرسل عبد الناصر بعثةً عسكريّةً إلى سوريّا في خريف ١٩٥٧. مزيد عنها لاحقاً. 








دمشق عاصمة للحرب الباردة


عندما كانت سوريّا قنبلة العالم الموقوتة


التهديد السوڤييتي






Paris Match 446. Samedi 26 Octobre 1957






No comments:

Post a Comment