Sunday, June 27, 2021

حمّام أمّونة

 


الموقع خارج سور المدينة وجنوب مقبرة الدحداح والخانقاه النحاسيّة كما نرى في الخريطة الملحقة عن زكريّا كبريت وموسوعة الآثار في سورية. 


يرى العلبي أنّ هذا الحمّام هو حمّام شجاع المذكور في النعيمي تحت باب الخانقاه النحاسيّة: 


"والتربة بها غربي الذهبيّة وشمالي حمّام شجاع بطرف مقبرة الفراديس.."





هذا الحمّام أحد أقدم حمّامات دمشق قدّر الفرنسيّان Michel Écochard & Claude Le Coeur أنّه يعود إلى نهاية القرن الثاني عشر للميلاد مستندين في ذلك إلى مخطّطه وشكل قبّته والمقارنة المعماريّة بينه وبين حمّام ستّي عذرا وحمّام سامي (أو سامة أو أسامة) اللذان يعودان لنفس العهد. 


أصبح الحمّام مصبغة لفترة معيّنة ثمّ أعيد إلى وظيفته الأصليّة وأضاف مديره السيّد بسّام كبب في حديث إلى الوكالة العربيّة السوريّة للأنباء SANA في نيسان عام ٢٠١٥ أنّه من أوائل حمّامات دمشق التي خصّصت للنساء مركّزاً على تحضيره للعروس الشاميّة قبل زفافها وأنّه رمّم عام ٢٠٠٦ أمّا كبريت فأرجع الترميم إلى "نحو سنة ٢٠١٠" بجهد مشترك للأوقاف ومستثمر الحمّام بإشراف المعهد الفرنسي للشرق الأدنى IFPO


وصفه العلبي عام ١٩٨٩ كحمّام "متواضع يدخله الفقراء الذين يكثرون في تلك المنطقة" بيد أنّ وضعه تحسّن إلى درجة كبيرة إثر ترميمه في مطلع القرن الحادي والعشرين استناداً إلى شهادة كبب وكبريت والصور الحديثة الملوّنة في موسوعة الآثار. 











أكرم حسن العلبي. خطط دمشق. دار الطبّاع ١٩٨٩



حمّامات دمشق










Michel Écochard & Claude Le Coeur. Les Bains de Damas : Monographies architecturales. Imprimerie catholique 1942-1943. 

No comments:

Post a Comment