Saturday, July 31, 2021

ساطع بك الحصري

 


قامت الأديبة الفرنسيّة Myriam Harry بجولة على مدارس دمشق الحكوميّة عام ١٩٢٠ بمعيّة العروبي الشهير وأوّل مدير للمعارف في سوريّا ساطع الحصري. هنا أيضاً - كما في زيارتها لبيت عبد الرحمن باشا اليوسف وعلى عكس الكثير من القيل عن قال الذي نقلته من هنا وهناك دون تمحيص أو تعديل - المؤلّفة شاهد عيان ولا تثريب من أخذ كلامها على محمل الجدّ. 


"سارعت بالتقاط قبّعتي ومعطفي بعد أن أرسلت قبلة من النافذة لمئذنتيّ التكيّة السليمانيّة الفاتنتين.. ها أنا ذا في عربة جميلة مكشوفة تجرّها الخيل بصحبة س. بك وزير التعليم (*). 


كم بلغ عدد المدارس التي زرتها؟ كم توقّفت العربة أمام مبنى مقبي أمامه بوّابة حديديّة وكم نزلنا لنخطوا إلى الأمام فوق وحل مطّاطيّ كسجّادة من الكاوتشوك بين خرير المياه وعبق الفلفل....


- كانت دمشق - قال صاحب المعالي - في عهد صلاح الدين بيت العلم ومدينة المدارس وكان فيها ثلاثمائة مدرسة لها ريعها وأوقافها من الأراضي. اختلست الإدارة التركيّة أموالها ولم تسهر على ترميمها وهكذا تدهورت الواحدة بعد الثانية وانتهى المطاف بالشعب العربي أن يصبح أجهل أهل الأرض بعد أن كان أرفعهم ثقافةً. لا بدّ وأنّك تدركين أنّنا نعاني من نقص الوقت والمال لإزالة آثار هذا الإهمال. مع ذلك قمنا بترميم بعض المدارس وقبلنا بكلّ امتنان في حالة البعض الآخر بيوت المدينة العتيقة التي هجرتها العائلات الغنيّة شيئاً فشيئاً إلى الضواحي الجديدة. من البدهي أنّ هذه المؤسّسات بعيدة عن الكمال ولكنّنا نعوّل على حلمك وتفهّمك.


(*) ذكرت السيّدة Harry الحرف الأوّل فقط من الاسم ولكن الكلام قطعاً عن ساطع الحصري.






مريام هاري في دمشق


جنّة الإسلام


غورو يستقبل فيصل  


توفيق بك طارق


عبد الرحمن الشهنبدر والتكيّة السليمانيّة ومستقبل المملكة السوريّة 


سلطان الأطرش


سوق الحميديّة: تاريخ بديل


مصير المتحف العثماني


عبد الرحمن باشا اليوسف


على مائدة عبد الرحمن باشا اليوسف


بؤس بنات عبد الرحمن باشا اليوسف ونسويّة الأمير فيصل 







Myriam Harry. Damas, jardin de l'Islam. J. Ferenczi & Fils 1948. 


Myriam Harry


Rencontre Fayçal - Gouraud


Toufik Tarik Bey


ʿAbd-ar-Raḥmān aš-Šahbandar, al-Tekīyya al-Sulaymānīyyā et l'avenir de la Syrie chérifienne


Sulṭan al-Aṭraš


Suq al-Ḥamīdīyyā: Histoire Officieuse


La Mosquée des Umayyādes ne parvient pas à impressionner Madame Harry


Où est passé al-Muṣḥaf al-ʿUthmānī?!


ʿAbd ar-Raḥmān Pāšā al-Yūsuf


Chez ʿAbd ar-Raḥmān Pāšā al-Yūsuf


Princesses Kurdes


Sāṭiʿ Bey al-Ḥuṣrī

No comments:

Post a Comment