Sunday, July 4, 2021

تربة كتبغا: من الفنّ الأيّوبي إلى المملوكي

 


وتعرف أيضاً تحت تسمية التربة العادليّة البرّانيّة. 


الموقع في الحديقة شمال شرق ساحة عدنان المالكي (دوحة الوليد قبل إقامة التمثال و"المتحف" الملحق) والتربة بشكلها الحالي تعكس الترميم الذي خضعت له في ستّينات القرن العشرين (الروابط الملحقة). 



اعتبر Jean Sauvaget هذه الآبدة المبنيّة في تسعينات القرن الثالث عشر نموذجاً انتقاليّاً من الفنّ الأيّوبي الذي أحبّه كلّ الحبّ وخليفته المملوكي الذي نظر إليه بعين الاستخفاف. لا داعي لتبنّي رأي العالم الفرنسي ومع ذلك لا بأس بنقله كما هو ولكلّ أن يستخلص منه عبرة توائم قناعته. الرسم الملحق تصوّر المستشرق للوضع الأصلي (والوضع الراهن بعد الترميم) ويمكن استشارة Wulzinger & Watzinger للمزيد من التفاصيل التقنيّة والتاريخيّة.  


"تربة كتبغا آبدة انتقاليّة شيّدت حسب المفاهيم المعتمدة في العصر الأيّوبي: قباب مرفوعة على حنايا في الزوايا ومقرنصات واستعمال رزين للأبلق. في نفس الوقت تحمل هذه التربة بذور كافّة سمات العمارة المملوكيّة: عناصر البناء صغيرة وموادّه متواضعة النوعيّة وهناك تركيز على المظاهر والاعتبارات الجماليّة في ازداوجيّة ردهة الأضرحة. سيلجأ معماريّو القرون اللاحقة إلى تكرار نموذج التربة المزدوجة هذا إلى حدّ الثمالة دون إدخال أي تعديلات جوهريّة عليه باستثناء تطوير الأبلق وتغيير النسب ليس إلّا."






الآثار الإسلاميّة في مدينة دمشق. تعريب قاسم طوير


التربة العادليّة البرّانيّة


تربة كتبغا


وجهة نظر في الفنّ المملوكي






Ernst Herzfeld. Muhajirin


Jean Sauvaget. L'architecture musulmane en Syrie. Revue des arts asiatiques 1934


Karl Wulzinger Carl Watzinger. Damaskus, die Islamische Stadt. Walter de Gruyter 1924.


Mausolée de Ketboġā (1296)

No comments:

Post a Comment