أنجز اليوم سلسلةّ من المنشورات القصيرة عن مؤتمر جنيف للسلام في كانون الأوّل ديسمبر عام ١٩٧٣ وأسرى حرب إسرائيل في دمشق بخاتمة مقال كتبه الصحفي الفرنسي Démeron في مجلّة Paris-Match (عدد الخامس من كانون الثاني عام ١٩٧٤) والمقابلة التي أجراها مع وزير الدفاع السوري اللواء مصطفى طلاس الذي نقل عنه - في جملة ما نقل - الكلام الآتي:
"اقترح كيسنجر على الرئيس حافظ الأسد القيام ببادرة حسن نيّة كي يعطي الإسرائيلييّن حافزاً يشجّعهم على الاشتراك بمؤتمر السلام في جنيف. ولكن علام الذهاب إلى جنيف؟ كي نسمع السيّد أبا إيبان يعيد ويكرّر أنّ إسرائيل لن تنسحب أبداً إلى حدود ١٩٦٧ وأنّها لن تتخلّى أبداً عن القدس عاصمةً لها؟ كما لو قرار الأمم المتّحدة رقم ٢٤٢ وقرارها رقم ٣٣٨ لا وجود لهما وكما لو لم تحصل حرب رمضان على الإطلاق؟"
انتهى الاقتباس عن طلاس.
وجدت لدى عودتي من دمشق - تابع الصحفي الفرنسي - على مكتبي تقريراً من وكالة أنباء ساحل العاج نصّه الآتي: "أعلن السيّد يعقوب تزور رئيس الصندوق القومي اليهودي يوم الثلاثاء خطّة تطوير في مرتفعات الجولان كلفتها ٦٠ مليون دولار" والمبرّر "أصبحت مرتفعات الجولان منذ حرب يوم الغفران ملكاً أبديّاً لإسرائيل".
ليس أسرى دمشق الإسرائيلييّن بالتأكيد في صدد العودة إلى بيوتهم في المستقبل القريب وأخشى أنّ هذا ينطبق أيضاً على مائة وخمسين ألفاً من السورييّن النازحين من الجولان.
الصورة الملحقة للطيّار الأسير أوري شكهات مع تعليق "لن تعرفني زوجي بعد أن حلقت شاربي".
Pierre Démeron. Paris Match 1287 (5 janvier 1974).
On a vu des israéliens à Damas
Damas le 20 novembre 1973: à l'hôpital militaire
No comments:
Post a Comment