جمع الفنّان في هذه اللوحة ثلاثة أحداث متوالية:
- الشعب يتقدّم صوب إيليّا (الملوك الأوّل الإصحاح الثامن عشر الآية الثلاثون).
- صبّ الماء على المحرقة (الآيتان ٣٤ و ٣٥).
- سقوط نار الربّ من السماء على محرقة المذبح (الآية الثامنة والثلاثون).
لا يمكن فصل هذه العناصر عن بعضها إذ نرى إمارات الدهشة على وجوه الناس وهم يتأمّلون اللهيب يلتهم الماء بمجرّد صبّه مرّةً بعد المرّة في تبسيط وتكثيف لرواية الكتاب المقدّس.
من نافل القول أنّ المشهد المزدوج (في اللوحتين ٢٥ و ٢٦) يصنّف مع المشاهد التي تهدف إلى إحياء الأمل في قلوب اليهود عندما استطاع إيليّا وحيداً - بفضل التدخّل المباشر للربّ - أن ينتصر على العبادات الدخيلة ويبعث الدين القديم خلال الظروف العصيبة التي زامنت ملك آخاب. ليس إسقاط هذه العبرة على وضع دورا أوروپوس القلق في القرن الثالث للميلاد بالأمر العسير.
يهوه يضرم النار في مذبح إيليّا
No comments:
Post a Comment