Wednesday, August 18, 2021

الأمير سعيد الجزائري ١٨٨٥-١٩٧٠‎‎

 


حفيد الأمير عبد القادر. ولد سعيد الجزائري في دمشق ووافته المنيّة في الجزائر. شكّل حكومة مؤقّتة ومصغّرة في دمشق عندما لاحت في الأفق بوادر انهيار الإمبراطوريّة العثمانيّة شارك فيها فارس الخوري وجميل الإلشي وعطا الأيّوبي قبل أن يقيله Lawrence نيابة عن بريطانيا في الثالث من تشرين أوّل عام ١٩١٨. نفاه الإنجليز إلى مالطة وأفرج عنه لاحقاً بفضل وساطة من Georges Picot. شارك في الكتلة الوطنيّة تحت الانتداب الفرنسي وترأّس المحفل الماسوني في لبنان بعد الحرب العالميّة الثانية. 


فيما يلي الأمير سعيد كما ظهر في مرآة الأديبة الفرنسيّة Myriam Harry:


لأمير سعيد هو أكثر أحفاد عبد القادر شبهاً بجدّه.


سعيد الجزائري ودود وطلق المحيّا يجمع مع كبريائه كمّاً لا بأس به من البساطة والتسامح - رغم كونه مسلماً شديد التقى والورع - وكرماً شبه أسطوري. أضف إلى نبل محتد الأمير تعليمه الغربي وتذوّقه للتقدّم الأوروبّي ونشاطه الدؤوب على دروب الشام وفلسطين حيث يقود عربته الأرجوانيّة القويّة تزيّنها أيدي امرأة (*). يتنقّل سعيد الجزائري بصحبة سائقه الشركسي الذي يرتدي كسوة بلون أزرق سماوي وأحد الجنود الجزائرييّن المدجّجين بالسلاح وسكرتيره - أمير وشاعر من لبنان- ويقوم بصيد الغزلان في تدمر والنعام في شرق الأردنّ ومنها إلى قضاء ساعتين بين سلسلتيّ جبال لبنان ليحضر أمسية رسميّة في بيروت قبل أن يشدّ الرحال إلى حوران ليشارك في التنقيب عن آثار الأنباط ويعثر على لوح حجريّ لرعمسيس الثاني ثمّ ييمّم وجهه صوب صور ليستنشق رحيق أزهار البرتقال وينثني نحو الجليل ليتفقّد الأراضي الشاسعة - جنباً إلى جنب مع المستعمرات الصهيونيّة الجديدة - التي أقطعها السلطان عبد الحميد جدّه لتوطين آلاف الجزائرييّن ممّن تبعوه إلى المنفى."


(*) على الأرجح كفّ تتوسّطه عين لدرء خطر الحسد. نماذج مألوفة في سيّارات وباصات الشام إلى أمد قريب ولربّما حتّى اليوم.






ميريام هاري في دمشق: الزيارة الثانية


مولد النبي تحت الانتداب الفرنسي


استقبال النساء في بيت محمّد علي العابد


محمّد علي العابد


علم فرنسا يخفق فوق بيت الأمير عبد القادر


مجزرة ١٨٦٠ بين الجريمة والعقاب







Myriam Harry. Damas, jardin de l'Islam. J. Ferenczi & Fils 1948. 


Myriam Harry


Dix ans après


Noël islamique sous le Mandat Français


Visite au harem présidentiel


Muḥammad ʿAlī al-ʿAbid


La Maison al-Jazāʾirī arbore les couleurs françaises 


Massacre des chrétiens à Dama


Saʿīd al-Jazāʾīrī

No comments:

Post a Comment