Thursday, August 19, 2021

على مائدة الأمير سعيد الجزائري‎‎

 


ها نحن أولاء في البيت الذي منحته فرنسا لعبد القادر الجزائري والذي يقطنه اليوم الأمير سعيد وإخوته.


يتّسم المظهر الخارجي للدار بالبساطة شأنها في ذلك شأن سائر البيوت الشاميّة. يسود البذخ في الصحن الكبير المبلّط بالرخام حيث يفوح عبق الورود بين أشجار الكبّاد. تحيط غرف الاستقبال الباحة السماويّة المركزيّة.


تتصدّر لوحة جميلة للأمير عبد القادر بزيّه الجزائري القاعة الرئيسة وإلى جانب هذه اللوحة خزانة عرض زجاجيّة كبيرة فيها الهدايا التي تلقّاها بعد تدخّله الشجاع لإنقاذ المسيحييّن: صليب ضابط في جوقة الشرف أرسله نابوليون الثالث وبندقيّة من الملكة فيكتوريا وغدارات من فرانسوا جوزيف إمبراطور النمسا والمجر وسيف من البرازيل وغيرها.


يدعوا الأمير سعيد إلى هذه القاعة في بعض المناسبات الرسميّة وجهاء شخصيّات دمشق دون تمييز بين الديانات والأصول القوميّة وهو بذلك يتبع التقليد الذي سنّه جدّه والتعدّديّة المستندة إلى النصّ القرآني "وما أرسلناك إلّا رحمة للعالمين". 


احتفال اليوم بمناسبة اليوم الثاني للعيد حول طاولة تنوء تحت الحلويّات حيث اجتمع شيخ الإسلام بعمامته البيضاء والحاخام الأكبر بغطاء رأسه البنفسجيّ وبطريرك الروم الأورثوذوكس بردائه الأشبه ما يكون بثوب أرملة. تعرّفت أيضاً بين الحضور على أسقف ماروني وصاحب السيادة المونسينيور قاضي مطران الروم الكاثوليك الساحر المتوقّد ذكاءً.





ميريام هاري في دمشق: الزيارة الثانية


مولد النبي تحت الانتداب الفرنسي


استقبال النساء في بيت محمّد علي العابد


محمّد علي العابد


علم فرنسا يخفق فوق بيت الأمير عبد القادر


مجزرة ١٨٦٠ بين الجريمة والعقاب


الأمير سعيد الجزائري






Myriam Harry. Damas, jardin de l'Islam. J. Ferenczi & Fils 1948. 


Myriam Harry


Gérard Degeorge. Damas, répertoire iconographique. L'Harmattan 2001 (photo). 


Dix ans après


Noël islamique sous le Mandat Français


Visite au harem présidentiel


Muḥammad ʿAlī al-ʿAbid


La Maison al-Jazāʾirī arbore les couleurs françaises 


Massacre des chrétiens à Dama


Saʿīd al-Jazāʾīrī


Maison al-Jazāʾirī

1 comment:

  1. بطريرك الروم الارثوذكس هو غريغوريوس حداد (المشهور بتوزيعه الخبز والطعام ايام المجاعة الكبرى التي ضربت سورية ولبنان حيث باع صليبه الذهبي وخواتمه وادوات كثيرة في هذا السبيل .وكان محبوبا من الجميع مسلمين ومسيحيين )
    اما المونسنيور او المطران (روم كاثوليك ) فكان يدعى نقلاوس القاضي .وهو دمشقي بقي مطران على حوران وجبل الدروز اكثر من 40 سنة وكتب مذكراته بكتاب دعاه اربعون عاما في حوران وجبل الدروز .. ومن الجدير ذكره الدور الكبير والهام الذي لعبه المطران قاضي بالتوسط بين سلطان باشا الاطرش والمندوب السامي الفرنسي . ومساعدته .ويشيد سلطان باشا بهذا الدور ..
    اما الحاخام والمفتي فلا اعرف اسماءهم ..

    جزيل الشكر للصديق الغالي الأستاذ الياس بولاد

    ReplyDelete