رأينا كيف زارت الأديبة الفرنسيّة Myriam Harry دمشق للمرّة الأولى في النصف الأوّل لعام ١٩٢٠ وللمرّة الثانية في مطلع الثلاثينات. نأتي اليوم إلى زيارتها الثالثة والأخيرة قبيل الحرب العالميّة الثانية كما وصفتها:
"عدت إلى دمشق على متن الحافلة الإنجليزيّة الضخمة آتية من بغداد عبر بادية الشام في ربيع عام ١٩٣٩.
عبر الباص الجسر على بردى صاعداً في اتّجاه محطّة الحجاز ليحطّ بنا الرحال أمام بناء حديث ثقيل يضاهي في ضخامته فندق الملك داود في القدس: قصر الشرق....
أخذت المصعد إلى غرفتي الفسيحة النضرة التي أطلّت إحدى نوافذها على مرج النعنع حيث بزغت مئذنتا التكيّة السليمانيّة. بدت التكيّة من هذا الارتفاع ومن منظور هذا العملاق من الإسمنت المسلّح أشبه ما تكون بدرّة هشّة من المرمر في خضمّ مخمل زمرّديّ اللون. أشرفت نافذة ثانية على بردى وساحة السرايا الجديدة. يا له من ازدحام! يا له من صخب! لافتات متجوّلة نحمل مختلف الشعارات وصيحات باتّجاهي تنادي: "حريّة سوريّا" و"استقلال العرب" تماماً كما طالب السوريّون قبل عشرين عاماً."
للحديث بقيّة.
ميريام هاري في دمشق: الزيارة الثانية
مولد النبي تحت الانتداب الفرنسي
استقبال النساء في بيت محمّد علي العابد
علم فرنسا يخفق فوق بيت الأمير عبد القادر
مجزرة ١٨٦٠ بين الجريمة والعقاب
على مائدة الأمير سعيد الجزائري
أرناط وستّ الشام: رواية توفيق طارق
قبّة الصخرة وستّ الشام: رواية توفيق طارق
Myriam Harry. Damas, jardin de l'Islam. J. Ferenczi & Fils 1948.
Noël islamique sous le Mandat Français
La Maison al-Jazāʾirī arbore les couleurs françaises
Massacre des chrétiens à Damas
La famille du prince Saʿīd al-Jazāʾirī
Renaud de Châtillon et la Dame de Damas
Justinien et le Couvent de Ṣaydnāyā
Saladin sur le chemin de Ṣaydnāyā
No comments:
Post a Comment