فرفور

 

ميلاد مجيد 

Merry Christmas

Joyeux Noël

شخصيّة عيد ميلاد هذه السنة فرفور أو Fethry Duck وهو إضافة حديثة نسبيّاً لأسرة ديزني (أو هكذا كانت على الأقلّ عندما تعرّفت عليه في مجلّة ميكي المصريّة في ستّينات القرن العشرين). 

ظهر فرفور للمرّة الأولى في إحدى مجلّات الشبيبة في إيطاليا (الثاني من آب أغسطس ١٩٦٤ وتطلّب ضمّه رسميّاً لعائلة البطّ الأمريكيّة الأصليّة عاماً ونصف العام  (كانون الثاني يناير  ١٩٦٦ في العدد ٣٠٤ من

 Walt Disney's Comics and stories 

فرفور بشوش ومتفائل وطيّب القلب ولكنّه مع الأسف دعي مأفون وغريب الأطوار ممّا أوقع ابن عمّه بطّوط Donald في أكثر من مأزق كلّما جمعته الصدف مع فرفور الذي كانت بداياته - لحسن الحظّ - في مدينة بعيدة عن Duckburg (مدينة البطّ)ّ وإن زارها مراراً وتكراراً ليسبّب انهيار عصبي لبطّوط أو يكاد. 

أغرم فرفور بالقراءة وحاول تطبيق ما تعلّمه في تجارب أجراها على بطّوط لم تكن عواقبها حميدةً على الدوام. تارة نجد فرفور في دور العالم المزيّف أو بالأحرى الدجّال الذي يؤمن (وحده) بعبقريّته وطوراً متسربلاً عباءة سمسار زواج فاشل - لا زبائن له على الإطلاق باستثناء محاولة لم يقدّر لها النجاح لتزويج الأعزب الأبدي بطّوط  - ومرّة ثالثة شرطي مرور لا يعرف في الحقّ لومة لائم وخصوصاً في حالة عائلته (لم يتردّد في إعطاء مخالفة سرعة لبطّوط والعمّ ذهب عندما جنّ جنونهما وأحرقا الأرّم غيظاً وحنقاً). 

باختصار فرفور أحد أكثر أبطال مدينة البطّ طيشاً وتهوّراً وغروراً وخيبةً ممّا أظهر بطّوط على علّاته الكثيرة بمظهر الحكيم المتّزن في جميع القصص التي جمعتهما عمليّاً. 

مع ذلك لا يمكن إنكار أنّ فرفور حقّق نجاحاً منقطع النظير في مجال واحد على الأقلّ: إدخال البسمة إلى البيوت والبهجة إلى قلوب الأطفال.