لا تحتاج الصورتان في البطاقة البريديّة الملحقة إلى التعريف: الأولى للمكان المفترض لنجاة القدّيس بولس من مطارديه والثانية لباب دمشق الشرقي. الفضل فيهما - أو على الأقلّ لإخراجهما بهذا الشكل الجميل - لمؤسّسة "دمتري - أو متري - طرزي وأولاده، بيروت". تاريخ إرسال البطاقة العام ١٩٠٤ والمكان الذي أُرسِلَت منه بيروت. أحاول في الأسطر التالية تعريب فحوى الرسالة قدر الإمكان مع التنويه أنّني بالكاد أستطيع قراءة خطّي - بالأحرف العربيّة أو اللاتينيّة - بَلْهَ كتابات الآخرين ومنه الفجوات في النصّ:
"أختي (١) العزيزة جدّاً. يصل إل يد ؟ ....
بيروت، الثالث من نيسان أبريل ١٩٠٤.
أرسل إليك هللويا طيّبة معترفةً بجميلِكِ. أكتب لكِ بعد ...... في الأوّل من أيار مايو. إنّها تشكرك غاية الشكر وأنا أيضاً. لن أنسى التوسّط لك لدى الدكتور ؟ ولا يخفى عليك أنّها الطريقة الوحيدة التي أستطيع بها أن أفيك حقَّكِ من الشكر. تحيّات الصداقة للأخت ؟ سوزان إذا رأيتِها وإلى .... الطيّبة. ذكرى من مصلّى القدّيس عازار ؟ على تابوت ؟ جبرائيل في .... الجالية.
دمتِ
الإمضاء......"
بقي أن نتعرّف على متري طرزي.
(١) قد تكون المُرْسَل إليها راهبة.
No comments:
Post a Comment